إن الغالبية العظمى من الإدارات في شتى المؤسسات تعتمد على التقييم العلوي (النازل) للموظفين، بمعنى أن الرئيس المباشر يقوم (بمفرده) بتقييم أداء الموظفين وسلوكهم أثناء العمل، وقد يتأثر ذلك بصورة أو بأخرى بمزاج الرئيس أو علاقته مع الموظف سلبا أو إيجابا..
قليلة هي الإدارات التي تعتمد على التقييم المزدوج أو ثلاثي الأطراف، أي التقييم العلوي (النازل) المشار إليه أعلاه، إضافة إلى التقييمين السفلي (الصاعد) والأفقي من قبل الزملاء أو الأقسام الموازية..
إن تقييم الموظفين ينبغي أن تراعى فيه العلاقات الثلاث المرتبطة به وهي:
1- علاقة الرئيس بالمرؤوس.
2- علاقة المرؤوس بالرئيس.
3- علاقات الزملاء.
وتمثل هذه العلاقات ثلاثة أطراف لعملية التقييم.. ولتفعيل هذه الأنواع من التقييم لا بد من وضع (إعداد) نماذج خاصة للتقييم، تشترك في إعدادها جميع الأطراف على شكل معايير كلية، ويعطى الشخص الخاضع للتقييم درجة وفقا لهذه المعايير من قبل جميع أطراف التقييم.. ويراعى في التقييم السلوك العلاقات، جودة الأداء، والمواظبة، ومقدار الانتاج، إضافة إلى المبادرات الجهد الإضافي..