مواقف كثيرة تعترض طريقك، وأحداث كثيرة تعيشها وتعيش معك، تؤثر فيك، وتؤثر فيها، تارة تحاول تطويعها، وتارة تسعى لتطويعك، وثالثة تتصالحا فيها معا..
لكن الموقف الحاسم يكمن في العقل وفي التفكير، كما يمكن في القدرة على التغيير، والتزود بما يكفي من موارد وأفكار للنجاح أو عدم حدوث الفشل..
إذا كنت صاحب تفكير، فتأكد أن ما لا نهاية من الأفكار تتدفق إليك كل لحظة، عندها يمكننا (أو لا يمكننا) أن تستثمر من الأفكار ما ينفعنا ويساعدنا في التغلب على المتاعب والصعاب.. هنا.. إن تمكنا من الاستثمار الأمثل للأفكار الجيدة نكون قد وصلنا إلى محطة من محطات النجاح.. نتزود فيها ومنها بأفكار وموارد جديدة للانتقال إلى محطة أخرى في طريق النجاح.
وبين كل محطتين نكون قد خضنا العديد من التجارب، وسقطنا في العديد من الأخطاء، لكننا تعلمنا من أخطاء من سبقونا، أو على الأقل من أخطائنا، وفي هذه المسيرة المتواصلة نكون قد وضعنا أفكارنا موضع الفعل والتنفيذ.. وهنا سر السعادة.