تولد الفزعة عندما يسلم العقل زمام الحكم للقلب.. ويتخلى عن مسؤولياته..
حينها تكون باديةً علامات الضعف والانهزام والتقهقر… ويتوارى التنظيم والتنسيق والرؤية الواضحة.. ليصبح الميدان صاحب القرار عاكساً ما لديه من أفكار وعادات وسلوكيات في أغلبها قاصرة لأن الصوت هو الذي سيكون شاخصاً ومزمجراً..