عند أداء القسم.. يقول الحرامي: فُرِجت..
————————-
حتى المنجّمين وأهل الشعوذة، يعتبرون أن الرقم (17) رقم تشاؤم..سيكون المجلس السابع عشر بقعة سوداء في تاريخ الأردن، ونذير شؤم لمن لديهم رؤية واضحة لمستقبل البلاد..
—————————
الأصل أن…البرلمان هو أداة انتقال السلطة بالوسائل السلمية!
أية سلطة سيغيرها البرلمان الأردني (117)؟
————————————
أليس الله بأحكم الحاكمين؟نفوض أمرنا إلى القاضي العدل الحكيم، نفوض أمرنا إلى الله القوي الجبار العزيز.. فلكم الله يا معاشر المظلومين والمهضومين والمستنزفين والمحبطين والمستعبدين في كافة أرجاء الأرض.. خاصة (أنتم أدرى بالخاصة)
————————————–
الوقت مناسب لفتح الجِرار العتيقة الملتهبة للاحتفال بصفقات بيع الوطن من جديد في ظل مجلس الهترش والسوكرجية والبلطجية والفاسدين من داخل المجلس وخارجه..ابكي يا وطن.. فأنت من ربرب هؤلاء ليطعنوك قائماً وقاعداً وسخّرت لهم كل شيء بعد أن أجهزت على من ارتوى ترابك بعرقهم وبدمائهم ليتضوروا جوعاً وذلاً وامتهاناً..
واأسفاه على نسوة الوطن اللواتي عجزن ولادة أحرار قادرين على حماية الوطن وحفظه كريماً نظيفاً من الأحقاد والأوغاد بعد أن انحرف عن طريق بناء الحضارة ورسم الأمجاد..
—————————————
مجلس (١١٧) سيكون عارا على التارخ الأردني..ما الذي سيمحو هذا العار؟
مجلس بصيمة..
مجلس بصيمة..
——————————————
سيتبادر إلى القوى المتحكمة بالمشهد الأردني أن الفترة الماضية كانت (غيمة وزالت) يبدو أن الراصد الجوي للحكومة لم يستطع قراءة المعطيات جيدا.. أرى أن عاصفة من الضغط الوطني الغاضب ستعصف بالراصد ومن اعتمد على نصائحه وتحليلاته خاصة أن الغضب الأردني تم التعبير عنه على شكل هبّات متتالية وكل واحدة أشد من سابقتها، فالهبة القادمة قد لا نحتاج كأردنيين إلى هبّات بعدها.. إما إصلاح أو فساد..