المشكلات.. في تاريخ الإنسان.. ومنذ القدم…
1- كانت المشكلات تحيط بالإنسان (البدائي) من كل حدب وصوب ولم يكن يشعر بها كمشكلات قابلة للحل، وكان كل جهده من أجل البقاء..
2- مضت فترة على هذه الحال.. حتى أصبح يشعر بالمشكلات التي تعترضه، لكنه لم يكن يحسن التعبير عنها.. استمرت هذه الحال أيضاً لفترات طويلة..
3- بعد ذلك أصبح الإنسان يشعر بالمشكلات ويعبر عنها دون أن يحسن معرفة الحلول المناسبة لها..
4- عقب ذلك، أصبح يشعر بالمشكلة ويحسن التعبير عنها، ويعرف أين تكمن الحلول دون أن يعرف كيفية اختيار الحل المناسب..
5- في الفترات الأخيرة، أصبح الإنسان يشعر بالمشكلة، ويحسن التعبير عنها، ويعرف حزمة الحلول الممكنة لها، ولديه القدرة على اختيار الحل المناسب أو المطالبة بهذا الحل..
ترى، هل نستطيع تحديد موقعنا تجاه المشكلات حسب التسلسل المذكور؟