شدة الألم الذي ينتابنا حين نرى التقصير تجاوز كل الحدود، والمزاج تجاوز كل القوانين، والجهل تجاوز كل القيم… نضطر لأن نكون عدوانيين في كلامنا وكتابتنا وربما سلوكنا العام أيضاً..
لست هكذا، لكني ألتمس العذر لمن يتخلى عن هدوئه وتأنيه.. خاصة عندما يصبح كلامه بلا صوت، وكتابته بلا حروف، وتعبيره عن الضيق بلا أدوات.. ويتمادى المخطئ حتى يصبح فاسداً، وصاحب القرار جزاراً، والمستشار سمساراً.. والآمال مجرد آلام ومنغصات ومآسي تنتهي بسبات عميق.. سبات للجسد وسبات للروح والفكر..