بعدما تم تكليف عبد الفتاح يونس للقيادة العسكرية للثوار الليبيين، ثارت حوله العديد من الشبهات نتيجة سجله الدموي بحق الليبيين، وإخلاصه اللامحدود لملك إفريقيا، وخلال فترة قيادته العسكرية للثوار، تراجع الثوار كثيرا، وأصبحت إنجازاتهم محدودة تكاد تكون وهمية.. وبعد اغتياله.. تحول اتجاه الثورة الليبية (180) درجة، وما لبث بعدها معمر القذافي أن أطيح به وتخلص الليبيون من طاغيتهم..
ما يجول بخاطري الآن.. هل سيقوم (أحمد معاذ الخطيب) رئيس الإئتلاف السوري بنفس الدور الذي قام به عبد الفتاح يونس في إبطاء الثورة الليبية؟ هل ستتراجع الثورة السورية أو ستفشل إذا بقيت تحت مظلته؟ وهل سينجح بشار الأسد في تغيير مسار الأحداث في ظل توجهات الخطيب المريبة؟
أسئلة لم أستطع الإجابة عنها لوجود شح في المعلومات حول سجل الخطيب السياسي، لكني أرى أن هناك تشابها بين دور عبد الفتاح يونس في ليبيا، ودور الخطيب في سوريا.. وربما هو نفس الهاجس الذي ينتاب الكثيرين من أبناء الثورة والمعارضة السورية..