عندما أكون تعيسا.. فهذا يعني أنني أتوحل بكتلة من المشاعر السلبية.. بعض مشاعرنا السلبية، تحتاج منا إلى بذل الكثير من الجهود الإيجابية لتغطية جانب منها، ومع ذلك.. تبقى آثارها محفورة في ذاكرتنا لفترات طويلة، نلجأ أحيانا بل نعمل على تضخيمها فترهقنا أكثر وأكثر، وأحيانا نتجاهلها فتعود إلينا بثوب جديد..
تصرفاتنا الإيجابية، وقليل من القراءة وخاصة القرآن الكريم، وزيارة صديق، والاستمتاع مع الأحبة، والنقاش مع الأصدقاء ومواصلة ذلك، كفيل بتقليل هذه المشاعر وتحويلها بعض الشيء إلى إيجابية، بما يجعل مزاجنا أكثر رونقا ورقيا..
صباحكم خير ومسرة وسعادة وهناء وطمأنينية..