هل لديك أية معرفة بالإعلانات التجارية؟
هل تفضل الإعلان الفلاشي أم الثابت أم الصور المتحركة؟
هل خدعت مرة أو مرات بإعلان تجاري؟
وهل خدعت مرة بدعاية غير تجارية؟ قامت بتلميع شخص أو طلاء آخر أو تزيين حدث أو بهرجة موقف؟
لا شك أنك تعرضت لذلك كله، وأنا كذلك..
هل تعلم أن هناك بعض الدعايات تتم من خلال أشخاص ذوي أهمية بدل وسائل الدعاية التقليلدية.. هل تعلم أن لقاء أوباما بأي شخصية (أردنية) في القدس (قريبا) ستكون دعاية قوية لبعض الشخصيات ممن تقع أحلامهم في السلام على أوباما أو مصافحة زوجته، أو الاطمئنان على صحة وزير خارجيته الجديد؟
أما حكومتنا العتية، فإنني كنت أحسبها حكومة، لكن في نهاية المطاف وبعد تفكير عميق وتأويلات وشطحات بالأفكار، تبين لي إنها ليست سوى مجموعة من الأشخاص يقدمون دعاية لحزب الفساد الأردني مقابل امتيازات من بينها ضمان ترقية أبنائهم وإيجاد أذناب لهم في المستقبل..
أرى إنني ما زلت أستخدم الألغاز..
إنني أقصد أن رموز الحكومة الأردنية ابتداء من الرئيس وانتهاء بسميح، هي عناصر اللوحة الإعلانية التي يستخدمها حزب الفساد الأردني، وبمعنى آخر.. هل شاهدت تلك الفتاة الجميلة التي تظهر على شاشات القنوات الإماراتية.. وأصبحت تلك الفتاة عبارة عن هوية لهذه القنوات، عندما ترى صورتها تعرف أنك أمام شاشة تلفزيونية إماراتية؟
هل شاهدت عمرو ذياب عندما يقوم بعمل دعاية لبيبسي، أو شاهدت نانسي عجرم عندما تقوم بعمل دعاية لكوكا كولا.. أو هيفاء وهبي عندما تعمل دعاية لمجوهرات ما، أو شاهدت (فلان) يعمل دعاية لترشيد استهلاك المياه والطاقة في الأردن؟
إن ظهور رئيس الوزراء أو أحد وزرائه على الشاشات ما هو إلا لوحة إعلانية كتلك الإعلانات، تهدف إلى تسويق شيء لم يتم إنتاجه بعد، أو بالأحرى جاهز للتسويق من قبل حزب الفساد الأردني، ويريدون تصميم إعلان قوي يجذب الزبائن لشراء منتجاته وخزعبلاته وسلعه العفنة الصدئة..
إنني أصبحت على يقين بأن رئيس الوزراء أمسى ينفذ سياسات لا يعرف من أعدها، ولا ماهية هدفها، ولا نتيجة تنفيذها.. إنه ينفذ خطط غيره بعدما يخدع بتبنيها، ويبني قراراته على معلومات غيره، فهو يظن أن المعلومات المقدمة الموجهة له غير قابلة للنقاش أو غير قابلة للخطأ، بينما هو أسير هذه المعلومات التي تقدم له من جهات مغرضة، معلومات موجهة ومبوبة وجاهزة لقرار جاهز من ذي قبل ويتم إقناعه بأن القرار هو الحل الوحيد، ولا يوجد حل غيره، فيتبناه، ويكون قد نفذ خطة غيره..
ورغم أن المهمة التي أنيطت به كانت محددة بإجراء الانتخابات البرلمانية بالصورة الهزيلة التي ظهرب بها، إلا أنه استطاع أن ينال إعجاب ورضا حزب الفساد الأردني، وهذا ما جعل ممثلي حزب الفساد الأردني في البرلمان بترشيح النسور ليكون رئيس وزراء الحكومة (البرلمانية) المقبلة، وإن كان هذا استباق للأحداث، إلا أن كل الاحتمالات ورادة حتى الآن..
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
||| مواصفات حزب الفساد الأردني..||||
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حزب شفاف لا يمكن رؤيته.
لا يتأثر بالحراكات الشعبية ولا الانتقادات..
حزب يملك دولة..
لديه عدد كبير من البلطجية يستعملهم كالكلاب المسعورة..
لديه عدد كبير من السحيجة من ذوي الشهادات العلمية والأميين.
تتبع له جميع وسائل الإعلام الأردنية المحلية (العامة والخاصة)
يتدخل في كل شيء حتى توظيف عمال الوطن..
يمتلك المزارع النباتية والبشرية والحيوانية.
يفضل العمالة الآسيوية على الأشقاء المصريين..
لديه إمكانيات مادية ومعلوماتية هائلة..
يديره عدد كبير من رجال الأعمال وغاسلي الأموال..
يستطيع تشكيل أية حكومة خلال دقيقة واحدة..
كل الأموال الأردنية تلقي عليه التحية في الذهاب والإياب..
يستبيح لأعضائه السرقة والاختلاس وغسيل الأمول..
يوزع على أعضائه أراض الدولة الأردنية..
يعتبر أعلى من القضاء الأردني..
يعتبر أرفع من الدستور الأردني..
لا تتدخل الجهات الأمنية في شؤونه ولا تلاحق أعضائه..
على علاقة وثيقة بأعداء الأردن وخاصة الموساد والعدو الصهيوني..
الإنسان الأردني لديه مثل البقرة، للحليب واللحم والحراثة..
ليس عنده أي شيء محرم..
الغاية تبرر الوسيلة..
يخترق كل الأحزاب الأردنية..
يخترق كل الدوائر الأردنية العامة والخاصة..
يقدم الرشا لشيوخ العشائر..
له مقاعد دراسية في الجامعات الحكومية والبعثات الخارجية..
ليست له إدارة مجسدة في شخص..
هناك مئات الصفات الأخرى لكن ليس لي مزاج لذكرها..