كفى بالموت واعظاً

935140_1380923285480686_659174590_n

قيل في الماضي.. كفى بالموت واعظاً..

اليوم.. نرى وفيات حوادث السيارات مقطعة الأشلاء.

وكذا وفيات الأمراض من سرطان وضغط وسكر وإيدز وأوبئة أخرى.
ورأينا أكثر من ألف قتيل بيد جنود السيسي في رابعة العدوية ما بين حرق وقنص ودهس..

ورأينا مثلهم من القتلى بالسلاح الكيماوي الذي استخدمه جنود بشار، ماتوا وهم نيام، إضافة إلى عشرات الآلاف الآخرى.

ورأينا قتلى العراق واليمن والسودان فلسطين وغيرها..

مع كل ذلك، فإننا لا نتعظ، ولا نتوافق مع الحق والحقيقة، ولا نكف عن الأذى، وشهادة الزور، وإثارة الفتن، وتشويه الآخرين، والإساءة للضعفاء والمسحوقين..

وصرنا نغض الطرف عن جرائم وجرائم، منها ما يمس الوطن، ومنها ما يمس المواطن، وكأن الأمر لا يعني لنا شيئا..

لم يعد للموت في قلوبنا هيبة ولا معنى، حتى لو كان بأبشع الصور.. فإن لم يحرك الموت مشاعرنا، فما الذي سيحركها أكثر من ذلك؟
أنفوسنا ماتت، أم أرواحنا هجرت الأجساد، أم أن قلوبنا تجرحت؟

الإعلان

انشر تعليقك

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s