قصص حول القيادة

غاندي والقيادة بالقيم:

كان غاندي يسعى إلى استقلال الهند بكل ما أوتي من حكمة وقوة وفكر وشعبية.. وقد تميز بالتزامه الصارم بعدم العنف مهما كانت الأسباب..

عندما دخل الهند في حرب أهلية، وكان ذلك نقيضا لكل ما ينادي به غاندي.. ونتيجة للحب الذي يكنه الشعب الهندي لهذا الرجل.. أضرب عن الطعام، وأوشك على الموت، ورفض التوقف عن الاضراب حتى تنتهي الحرب تماما.. وفي النهاية أنصت الهنود إلى قائدهم، وتوقف القتال..

أنت مفصول من العمل:

قام المدير بجولة في صالة الإنتاج، وجد عاملا لا يعمل، ويتكئ على قفص شحن حديدي داخل الصالة..

سأل المدير ذلك العامل: متى آخر مرة عملت فيها، أجاب العامل منذ عشر ساعات تقريبا.

عندئذ وضع المدير يده في جيبه وأخرج (60) دولارا وأعطاها للعامل، وقل له: خذ نقودك، أنت مفصول..

أخذ العامل النقود وانصرف، ثم استدار وقال للمدير: شكرا لك سيدي، لكنني لا أعمل لديك، أنا عامل التوصيل في المطعم..

عرق الذهب:

كان مالك إحدى الشركات غنيا للغاية، وكان لديه (45) مليونيرا يعملون معه، سأله الصحفيون، كيف تمكنت من إقناع هذا العدد الكبير من المليونيرات أن يعملوا لديك..

أجاب: عندما بدءوا معي لم يكونوا مليونيرات، إن إخراج أفضل ما في الناس يشبه البحث عن الذهب، فعندما تبدأ البحث عن الذهب يجب أن تحفر عميقا، وأن تزيل القشرة الخارجية من التربة، ثمت تخرج كما كبيرا من التراب والوحل، يجب أن تستمر في الحفر وإزالة التراب حتى تكتشف عرق الذهب، وأنا أفعل نفس الشيء مع العاملين في شركتي، فأنا أستمر في الحفر حتى أجد عرق الذهب في كل واحد منهم..

الخطوط الجوية السنغافورية:

أصيب أحد المسافرين على الخطوط الجوية السنغافورية بالإعياء فجأة، وبدأ يتقيأ في ممر الطائرة، كان المضيف الأقرب إليه منشغلا للغاية، وحاول تجنب القيء وسار إلى الناحية الأخرى..

رأي المشرف ما يحدث، لكنه لم يقم بتوبيخ المضيف، بدلا من ذلك فإنه ذهب بنفسه لينظف الأرضية.. ولم يلبث المضيف أن عاد بسرعة وشارك في عملية التنظيف..

إن القيادة هي أن نبين للآخرين الطريق، ليس بالكلمات فقط، وإنما بالأفعال أيضا..

كونفوشيوس وتلاميذه:

كان كونفوشيوس يسافر عبر الصحراء مع أتباعه وتلاميذه، وكانوا عطشى، وفجأة لمح أحدهم قليلا من الماء في قعر الصخرة، فأخرج إناء صغيرا من حوزته وملأه بكل الماء الموجود، ثم أعطاه لمعلمه.

أخذ كونفوشيوس الإناء ورفعه لفمه ليشرب منه، وعندما لمس الإناء فمه، شعر بأن أنظار أتباعه تراقبه، وبدلا من أن يشرب، سكب الماء على الأرض، وقال: هذا الماء أقل من أن يروي الجميع، وأكثر من أن يشرب منه شخص واحد فقط، وقال دعونا نكمل مسيرتنا..

لقد عامل الجميع بعين المساواة ابتداء من نفسه..

مقولة عن كونفوشيوس: لكي نضع العالم في مساره الصحيح، يجب أولا أن نضع الأمة في مسارها الصحيح، ولكي نضع الأمة في مسارها الصحيح، يجب أن نضع الأسرة في مسارها الصحيح، ولكي نضع الأسرة في مسارها الصحيح، يجب أن نقوم أولا بتثقيف حياتنا الشخصية، يجب أن نقوم أولا بوضع قلوبنا في مسارها الصحيح.

الإعلان

انشر تعليقك

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s