سبع نصائح لعقد جلسات عصف ذهني ناجحة

معروف أن عقلين أفضل من عقل واحد، أليس كذلك؟ لذلك، فمن المنطقي أن تجمع فريقك لإجراء جلسة عصف ذهني عندما تحتاج إلى ابتكار أفكار وحلول جديدة. ومن الناحية النظرية، يجب أن يفتح العصف الذهني الجماعي المجال أمام تدفق الأفكار، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون حجر عثرة أمام ذلك.

تخيل آخر جلسة عصف ذهني قمت بها. من كان يصرخ بالأفكار؟ من كان جالسًا يفكر بجد؟ من قدم أفضل الأفكار؟ ومن كان يحلم يقظة؟

قد يكون من الصعب أن تجمع عددا من الأشخاص، وتتوقع منهم “الإبداع”. إذا أردت تحفيز التفكير الإبداعي. قم بإنشاء بيئة تشجع على الأفكار، واجعلها ممتعة، وبعيدة عن المنافسة، وبعد ذلك سيصبح كل شيء سهلا.

هل تسمع الأصوات المرتفعة فقط؟ من المحتمل أن يكون لديك عدد من الانطوائيين في فريقك، وسيتأخرون بطبيعة الحال عن الأقلية الصاخبة في طرح آرائهم، لكن عليك الانتباه، فإن الأشخاص الهادئين هم في الغالب الأكثر إبداعا وابتكارا، إنهم سيتأملون أفكارهم دون مشاركتها. سوف ينظرون إلى إيجابيات وسلبيات أفكارهم، وسيختبرونها، في هذا الأثناء، عليك أن تساعدهم على طرح أفكارهم من خلال الانتباه إلى نشاط المجموعة.

حاصر عوامل التشتيت: كم مرة حضرت اجتماعا وشعرت أنه يستنزف وقتا أكثر مما ينبغي، وكان بإمكانك استغلاله في أعمال أخرى؟ بين هذه الأفكار والتشتت الناجم عن تفحص الهواتف المحمولة كل ثلاث دقائق، ما هي أفضل طريقة لجذب انتباه فريقك؟

ما هو التكاسل الاجتماعي؟ إذا كنت قد تركت بضع قطرات فقط من القهوة في الوعاء أو ابتعدت عن طابعة عالقة، فأنت تشارك في التكاسل الاجتماعي. هذا هو ممارسة تجنب المسؤولية، وتركها لشخص آخر في مجموعتك. كلما كبرت المجموعة، زاد التكاسل الاجتماعي، لأنه يوجد المزيد من الأشخاص الذين تدرك أنهم قادرون على تحمل الجهد الذي تتخطاه. في جلسة العصف الذهني الجماعية، سيسمح المتكاسلون الاجتماعيون للآخرين بالاستيلاء على المهمة الإبداعية لتوليد الأفكار.

مفهوم العصف الذهني الجماعي الصحي والسليم مفهوم رائع. ومع ذلك، فإن التنفيذ هو الذي يجعله ناجحا.

إليك سبع نصائح للعصف الذهني الجماعي، بالطريقة الصحيحة:

يمكن لأي مجموعة أن تخرج عن السيطرة وتخرج عن الموضوع في حال عدم وجود شخص مسؤول. يضمن الميسر أن يكون لكل شخص فرصة للحديث، وأن يتم احترام الجميع في المجموعة وأفكارهم، وأن يكون الاجتماع مثمرا. فالميسر الجيد يدرك ديناميكية المجموعة ويمكنه الحفاظ على تركيز الجميع بأناقة.

قدم بوضوح الغرض من جلسة العصف الذهني عن طريق كتابة التحدي على سبورة أو شاشة تلفزيونية، بحيث يمكن للجميع رؤيتها. وصغ ببساطة المشكلة التي تحاول حلها، في جملة واحدة.

اطلب من المشاركين ركن هواتفهم المتنقلة جانبا، وعدم اللجوء إلى تفحصها أثناء الاجتماع.

إن غرفة الاجتماعات ليست على الأرجح أكثر الأماكن الملهمة لتوليد الأفكار. يأتي الإبداع من الشعور بالراحة في البيئة. ابحث عن مكان غير رسمي حيث يمكن للمجموعة الاسترخاء. وقدم لهم المشروبات المناسبة، وامنحهم فترات راحة قصيرة (للاسترخاء، وحجرة الراحة، ولكن بدون هواتف محمولة!).

جهز ساحة النقاش بإعطاء كل مشارك نفس المعدات لتوليد الأفكار، مثل الأوراق اللاصقة والأقلام. دعهم يخصصون ورقة لاصقة واحدة لكل فكرة، لأن ذلك سيساهم في تنظيم الجلسة وفرز الأفكار.

ناقش التحدي صراحة مع فريقك وشارك بعض القضايا التي تساهم فيه. الغرض هو تغطية كل ما تواجهه ومن كل الجوانب، وهنا يكون قد حان الوقت لبلوغ حل المشكلات بطريقة إبداعية. شجع أعضاء الفريق على الشفافية والحوار المفتوح ومشاركة الأفكار. اكتب الأفكار على السبورة، واستخدم الأوراق اللاصقة على السبورة أو على الجدران، واستخدم أي أسلوب أو أداة تساعد في راحة المجموعة. الهدف هو توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار، وليس التفكير فيها كثيرا. ثقافتنا تميل إلى تحدي بعضنا البعض وهو ما نعبر عنه بالتنافس الفكري، إن مهمة الميسر هنا هو التأكد من سماع صوت الجميع.

وثق الأفكار، وشجع الفريق على التفكير فيها وحدد موعدا آخر لإعادة الاجتماع في نفس الأسبوع للتوصل إلى حل! العصف الذهني ممتع؛ ويقود إلى أفضل الأفكار والحلول الرائعة!


اكتشاف المزيد من خالد الشريعة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

انشر رأيك أو تعليقك حول هذا الموضوع

ابدأ مدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑