بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
يسرني أن أقدم لكم هذا المحتوى المتواضع حول الأوقاف، والذي حاولت فيه تسليط الضوء على هذه المؤسسة العريقة التي شكلت جزءا مهما من حضارتنا وتراثنا الإسلامي والثقافي. فالوقف أحد أعظم الأعمال الخيرية التي تمثل روح التضامن والتكافل الاجتماعي، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
لقد كانت الأوقاف عبر التاريخ الإسلامي ركيزة أساسية لدعم التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ومصدرا مستداما للعديد من الخدمات العامة. وقد أدت الأوقاف دورا رئيسيا عبر التاريخ لتوفير تمويل مستدام للعديد من الخدمات الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والصحة على سبيل المثال لا الحصر. فهي أصول تخصص بطريق التبرع أو الوصية أو تشترى لتمسك على سبيل الأمانة الدائمة لأغراض خيرية عامة أو خاصة مفيدة للمجتمع،
من خلال هذا المحتوى، أسعى إلى تقديم نظرة شاملة على تاريخ الأوقاف وأهميتها وإدارتها وتطويرها وإبراز دورها الفعال في المجتمعات الإسلامية قديما وحديثا. أتمنى أن يجد القارئ في أجزاء هذا المحتوى معلومات قيمة وفهما أعمق للأوقاف، وكيف يمكننا تعزيز دورها وتفعيل مكانتها، ودعم إمكانياتها للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لحاضرنا ولأجيالنا القادمة.
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لخدمة أمتنا، وأن يجعلها في ميزان حسنات من أقامها وأدارها وأشرف عليها.
المفاهيم:
تعريف الأوقاف: الأوقاف هي الأموال أو الممتلكات التي يخصصها مالكها لأغراض خيرية أو دينية أو اجتماعية، بحيث تكون ملكيتها موقوفة ولا يمكن التصرف بها إلا وفقا لشروط الوقف المحددة من قبل الواقف.
ناظر الوقف (المشرف): هو الشخص المسؤول عن إدارة شؤون الوقف وتنفيذ شروطه وضمان استخدام موارده وفقا لما حدده الواقف (الشخص الذي أنشأ الوقف). يمكن أن يكون ناظر الوقف فردا أو هيئة معينة تقوم بهذه المهمة
الواقف: هو الفرد الذي يقوم بإنشاء الوقف من خلال تخصيص جزء من أمواله أو ممتلكاته لأغراض خيرية أو دينية أو اجتماعية. يقوم الواقف بتحديد شروط الوقف وكيفية استخدام موارده، ويكون ذلك غالبا من خلال عقد رسمي يوثق فيه نيته وشروطه.
الموقوف عليه: يشير إلى الجهة أو الشخص أو الأشخاص الذين يتم تخصيص منفعة الوقف لهم. بعبارة أخرى، هو المستفيد من الأوقاف. يمكن أن يكون الموقوف عليه فردا، أو مجموعة من الأفراد، أو جهة معينة مثل مؤسسة خيرية، أو مسجد، أو مدرسة، أو أي كيان آخر تم تحديده في عقد الوقف.
تاريخ الأوقاف
نشأت الأوقاف في العصر الإسلامي المبكر، وارتبطت بتعاليم الشريعة الإسلامية التي تشجع على العمل الخيري والتكافل الاجتماعي. أول وقف معروف هو وقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوقف بستان نخيل في المدينة المنورة ليعود ريعه على الفقراء والمحتاجين.
خلال العصور الوسطى، أصبحت الأوقاف جزءا لا يتجزأ من المجتمع الإسلامي، حيث أسس الحكام والأثرياء الأوقاف لدعم المساجد والمدارس والمستشفيات. انتشرت الأوقاف في كل أنحاء العالم الإسلامي من الأندلس في الغرب إلى الهند في الشرق، وكان لها دور كبير في تمويل المشاريع العامة والبنية التحتية.
وتظل الأوقاف أداة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات الضعيفة في المجتمع. ومن خلال تعزيز الأوقاف وتحديث آلياتها، يمكننا تحقيق تأثير أكبر والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر عدلا واستدامة.
الصفة القانونية للأوقاف:
الصفة القانونية للأوقاف تعتمد على التشريعات والنظم القانونية المعمول بها في كل بلد. ويمكن إجمال الصفة القانونية للأوقاف بالنقاط التالية:
- كيان قانوني مستقل: في كثير من الأحيان، تُعتبر الأوقاف كيانات قانونية مستقلة وذات صفة اعتبارية، يتم تأسيسها بموجب قوانين تنظمها، مما يتيح لها القدرة على امتلاك العقارات والأصول، وتوفير الخدمات والبرامج للمجتمع.
- أهداف إنسانية واجتماعية: تنشأ الأوقاف بغرض خدمة المجتمع والإسهام في تحقيق أهداف إنسانية واجتماعية محددة، مثل بناء وصيانة المساجد، وتوفير التعليم والرعاية الصحية، ودعم الفقراء والمحتاجين.
- الاستقلال المالي: تتمتع الأوقاف عادة بالاستقلال المالي، حيث يتم تأمين مصادر دخل دائمة لها من الوقف الذي تديره، وهذا يعزز قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات على المدى الطويل.
- تنظيم إداري وقانوني: تخضع الأوقاف لتشريعات ونظم إدارية وقانونية تنظم إدارتها وتصرفاتها، مما يشمل تحديد شروط إنشائها، والإشراف على إدارتها، والتقارير المالية والمساءلة.
- التبرعات والهبات: يمكن للأوقاف أن تستقبل التبرعات والهبات من الأفراد والمؤسسات لدعم أنشطتها، ويتم تنظيم هذه العمليات بموجب القوانين الخاصة بها.
فوائد الوقف:
الوقف هو آلية فعالة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يساهم في توفير مصادر تمويل دائمة للمشاريع الخيرية والتنموية. من خلال الاستفادة من موارد الوقف بشكل صحيح، يمكن تحسين حياة الأفراد والمجتمعات وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. بهذه الطريقة، يمكن للوقف أن يكون أداة قوية لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والدينية في المجتمع.
- الاستدامة المالية والخيرية
الوقف يوفر مصادر تمويل مستدامة ودائمة للمشاريع الخيرية والدينية. بفضل استثمار الأصول الموقوفة بشكل صحيح، يمكن توليد دخل مستمر يُستخدم في تمويل الأنشطة الخيرية، مما يقلل الاعتماد على التبرعات المؤقتة أو التمويل الحكومي.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي
من أبرز فوائد الوقف دعمه للمؤسسات التعليمية والبحثية. العديد من الجامعات والمدارس والمراكز البحثية تعتمد على أموال الوقف لتمويل أنشطتها وتطوير بنيتها التحتية. هذه الاستثمارات تساهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاق البحث العلمي.
- الرعاية الصحية
يمكن أن يُستخدم الوقف في بناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير العناية الصحية للمحتاجين. هذا يساهم في تحسين الصحة العامة وتوفير الرعاية الصحية للمجتمعات الفقيرة والمهمشة.
- دعم الفقراء والمحتاجين
الوقف يلعب دورا كبيرا في دعم الفقراء والمحتاجين من خلال توفير السكن والطعام والملبس والخدمات الأساسية. الوقف يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
- تنمية المجتمعات المحلية
من خلال تمويل مشاريع تنموية محلية، مثل بناء الطرق والجسور وتوفير المياه والكهرباء، يساعد الوقف في تحسين البنية التحتية للمجتمعات المحلية، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- حفظ التراث الثقافي والديني
الوقف يمكن أن يخصص لحماية وصيانة المواقع التاريخية والدينية، مثل المساجد والأماكن الأثرية والمكتبات. هذا يساهم في حفظ التراث الثقافي والديني للأجيال القادمة.
- تعزيز التكافل الاجتماعي
الوقف يعزز قيم التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، حيث يشجع الأفراد على المساهمة في تحسين حياة الآخرين ودعم الأنشطة الخيرية. هذا يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق مجتمعا أكثر تضامنا وتعاونا.
- الاستقلالية المالية للمؤسسات الخيرية
بفضل عائدات الوقف، تتمتع المؤسسات الخيرية بالاستقلالية المالية التي تتيح لها التخطيط على المدى الطويل وتنفيذ برامجها دون القلق بشأن التمويل. هذا يساعد على تحقيق استقرار أكبر واستدامة للمشاريع الخيرية.
- تعزيز القيم الأخلاقية والدينية
الوقف يُعتبر من الأعمال الصالحة في الإسلام، حيث يساهم الواقف في تحقيق الأجر والثواب. كما يُعتبر الوقف وسيلة لتعزيز القيم الأخلاقية والدينية بين المسلمين، من خلال التشجيع على العطاء والتضحية من أجل الخير العام.
- تحقيق التنمية المستدامة
من خلال استثمار موارد الوقف في مشاريع تنموية مستدامة، يمكن تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية طويلة الأجل. هذا يساهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
- الابتكار الاجتماعي
الوقف يتيح الفرصة للابتكار في الحلول الخيرية والاجتماعية. المؤسسات الوقفية يمكنها تجربة وتطوير حلول جديدة لمشكلات المجتمع، مما يساهم في تحسين الفعالية والكفاءة في تقديم الخدمات الاجتماعية.
- التمكين المهاري
يمكن تخصيص أوقاف لدعم تمكين أفراد المجتمع وخاصة الفتيات والشاب من خلال التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل. هذا يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- دعم البيئة والاستدامة البيئية
الوقف يمكن أن يوجه نحو دعم المشاريع البيئية مثل حماية الغابات، وتنظيف الأنهار، وتطوير الطاقة المتجددة. هذا يساهم في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية.
إدارة الأوقاف:
إدارة الأوقاف هي العملية التي تشمل الإشراف على استثمار أصول وممتلكات وأموال الأوقاف وتسويقها، إضافة إلى الإشراف على أعمال الصيانة والتطوير والتشغيل والتوثيق وغير ذلك. وتشمل إدارة الأوقاف عدة جوانب، منها:
- الصيانة والتطوير: ضمان صيانة الممتلكات الوقفية وتحسينها لزيادة فائدتها.
- الاستثمار: استثمار أموال الأوقاف بطريقة تضمن تحقيق عوائد مالية يمكن استخدامها لتحقيق أهداف الوقف.
- التوزيع: توزيع العائدات وفقا لشروط الوقف، مثل الإنفاق على الفقراء والمحتاجين، أو دعم المشاريع الخيرية والتعليمية والدينية.
- الرقابة: التأكد من أن جميع الأنشطة المتعلقة بالأوقاف تتم بشفافية ووفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.
- التوثيق: توثيق جميع الأعمال والمعاملات المتعلقة بالأوقاف لضمان حماية حقوق الوقف والمستفيدين.
أفضل الممارسات لإدارة الأوقاف:
إدارة الأوقاف بفعالية تعتبر عاملا أساسيا لضمان تحقيق أهدافها واستدامتها على المدى الطويل. فيما يلي بعض من أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها لإدارة الأوقاف بكفاءة:
1- التخطيط
- تحديد الأهداف والرؤية: يجب على إدارة الوقف وضع رؤية واضحة وأهداف محددة لتحقيقها، سواء كانت في مجالات التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو غيرها.
- تحليل البيئة المحيطة: يتضمن ذلك دراسة احتياجات المجتمع والفرص والتحديات المحيطة، مما يساعد في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية.
2- الحوكمة الجيدة
- تشكيل مجلس إدارة مؤهل: ينبغي أن يتألف مجلس الإدارة من أشخاص ذوي خبرة ومعرفة في مجالات القانون والإدارة المالية والتنمية.
- الشفافية والمساءلة: يجب توفير نظام شفاف للإدارة المالية والإدارية، مع تقارير دورية عن الأنشطة والمشروعات لتحقيق المساءلة.
3- الإدارة المالية الرشيدة
- تنويع الاستثمارات: تنويع استثمارات الوقف لضمان تدفق مستدام للأرباح وتقليل المخاطر.
- المراقبة والتقييم المالي: استخدام أنظمة محاسبية حديثة لمراقبة الأداء المالي وتقييمه بانتظام.
4- المحافظة على أصول الوقف
- صيانة الأصول: تأمين الصيانة الدورية للأصول الوقفية لضمان استدامتها وزيادة عمرها الافتراضي.
- التطوير والتحديث: استثمار جزء من عائدات الوقف في تطوير الأصول وتحديثها لمواكبة التطورات والتغيرات في الاحتياجات المجتمعية.
5- التواصل والشراكات
- التواصل الفعّال: بناء قنوات اتصال فعّالة مع المستفيدين وأفراد المجتمع للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم.
- الشراكات الاستراتيجية: التعاون مع المنظمات غير الحكومية والحكومية والمؤسسات الأخرى لتعظيم الأثر وتحقيق الأهداف المشتركة.
6- تقييم الأداء
- مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs): وضع مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس لتقييم مدى تحقيق الأهداف من الوقف وريعه وإيراداته.
- التقييم الدوري: إجراء تقييم دوري للأداء وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
7- الاستدامة والتطوير المستمر
- الابتكار: البحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتعظيم الأثر الاجتماعي للوقف وتحسين كفاءته.
- التدريب وبناء القدرات: توفير برامج تدريبية لموظفي الوقف لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم.
باتباع هذه الممارسات، يمكن لإدارة الأوقاف تحقيق أهدافها بكفاءة واستدامة، وضمان تقديم دعم فعّال ومستمر للمجتمعات التي تخدمها.
مكونات النظام الإداري للوقف:
النظام الإداري للوقف يتكون من عدة مكونات تهدف إلى ضمان الإدارة الفعالة والشفافة للأوقاف. وتكون طبيعة النظام حسب حجم المؤسسة أو المشروع الوقف، فالمشاريع الوقفية الكبرى تحتاج إلى:
- مجلس الإدارة: يتكون من مجموعة من الأعضاء الذين يتم اختيارهم لإدارة شؤون الوقف وتحديد السياسات العامة، ويتولى المجلس الإشراف على الأنشطة وتوجيه الاستراتيجيات.
- الإدارة التنفيذية: فريق من الموظفين المتخصصين الذين يتولون تنفيذ السياسات والقرارات التي يتخذها مجلس الإدارة. ويشمل ذلك المدير التنفيذي، ومديري الأقسام المختلفة.
- الأقسام والوظائف المتخصصة:
- الإدارة المالية: يتولى إدارة الحسابات والإيرادات والنفقات وإعداد التقارير المالية.
- الشؤون القانونية: يتولى الأمور القانونية المتعلقة بالوقف، مثل العقود والتشريعات.
- قسم الموارد البشرية: يتولى إدارة شؤون الموظفين، بما في ذلك التوظيف والتدريب والتطوير.
- قسم العلاقات العامة والتواصل: يتولى إدارة التواصل مع الجمهور والشركاء، وتنظيم حملات التبرعات والهبات.
- قسم المشاريع والبرامج: يتولى تخطيط وتنفيذ المشاريع والبرامج الخاصة بالوقف.
- النظم واللوائح الداخلية: وضع نظم ولوائح داخلية تنظم عمل الوقف، مثل دليل السياسات والإجراءات، ودليل الموارد البشرية.
- الرقابة والتقييم: نظام لمراقبة الأداء وتقييم النتائج لضمان تحقيق أهداف الوقف بكفاءة وفعالية، وقد يشمل ذلك تدقيق داخلي وخارجي للتأكد من الشفافية والمساءلة.
- إدارة الأصول: نظام لإدارة الأصول العقارية والمالية التابعة للوقف، بما في ذلك الصيانة والتطوير والاستثمار الأمثل للعوائد.
- التقنية والمعلومات: استخدام أنظمة إدارة المعلومات والتكنولوجيا لتسهيل عمليات الإدارة وتحسين الكفاءة، مثل نظم إدارة البيانات، وبرامج المحاسبة.
- الخطة الاستراتيجية: وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أهداف الوقف واستدامة تأثيره على المجتمع.
أما المؤسسات والمشاريع الوقفية ذات الحجم الصغير، فهي لا تحتاج سوى لإدارة تنفيذية من شخص أو أكثر، ويطلق عليه في العادة اسم الناظر، وناظر الوقف، مصطلح يعبر عن الشخص المسؤول عن إدارة وأنشطته والإشراف عليها، ويمكن أن يُستخدم أيضا مصطلح مدير الوقف أو مسؤول الوقف للإشارة إلى نفس الموقع أو الدور في إدارة الأوقاف، ويقوم الناظر أو المشرف على الوقف بالمهام التالية:
- إدارة الأصول والممتلكات: الاعتناء بالعقارات والأصول المالية التابعة للوقف، بما في ذلك الصيانة والتأجير والاستثمارات المالية بطريقة تضمن استدامة العوائد المالية.
- تنفيذ السياسات والقرارات: تنفيذ السياسات والقرارات التي تتخذها هيئة الوقف أو مجلس الإدارة، وضمان التوجيه السليم لأنشطة الوقف.
- تخطيط البرامج والمشاريع: وضع الخطط الاستراتيجية وتنظيم برامج الوقف ومشاريعه لتحقيق أهدافه الاجتماعية والإنسانية، مثل بناء المدارس والمساجد ودعم الفقراء.
- جمع التبرعات والهبات: تنظيم حملات جمع التبرعات والهبات من الأفراد والمؤسسات لدعم مشاريع ونشاطات الوقف.
- الرقابة والتقييم: متابعة تقدم المشاريع والبرامج وتقييم أدائها بشكل دوري، وضمان استجابة فعالة لأي تحديات أو مشاكل تواجهها الوقف.
- التواصل والعلاقات العامة: بناء علاقات جيدة مع المجتمع المحلي والشركاء الدوليين، والتواصل بشكل فعّال لجذب الدعم والتعاون لمشاريع الوقف.
- التقارير المالية والإدارية: إعداد التقارير المالية والإدارية الدورية، وتقديمها لمجلس الإدارة والجهات الرقابية، لضمان الشفافية والمساءلة.
- الامتثال للتشريعات واللوائح: الالتزام بالتشريعات واللوائح المحلية والدولية التي تنظم أنشطة الوقف، وضمان التعامل القانوني السليم في كافة الأنشطة.
ولنظار الأوقاف والمشرفين عليها الاستعانة بأشخاص أو جهات ذات علاقة عند الحاجة للقيام بأي نشاط يتطلب ذلك.
أنواع الوقف:
1. الوقف الأهلي (الذرية):
- تخصص فيه المنفعة لأفراد معينين أو لذريتهم، سواء من الأقرباء أو من غيرهم، وينقسم الوقف الأهلي إلى نوعين:
- وقف دائم: يستمر الوقف للأبد، وتنتقل المنفعة من جيل إلى جيل.
- وقف مؤقت: ينتهي الوقف بعد مدة زمنية محددة، أو بعد انقراض طبقة معينة من المستفيدين.
2. الوقف الخيري:
- يُخصص فيه المنفعة لجهة بر أو أكثر، وكل ما يكون الإنفاق عليه قربة لله تعالى، تشمل الأوقاف الخيرية العديد من المجالات، مثل المساجد والمستشفيات والمدارس ودور الأيتام والجمعيات الخيرية والمكتبات وغيرها.
3. الوقف المشترك:
- يجمع بين الوقف الأهلي والخيري، بحيث يخصص فيه جزء من المنفعة لأفراد معينين أو لذريتهم، والجزء الآخر لأعمال خيرية سواء عن طريق مؤسسات خيرية أو حكومية أو أفراد.
شروط إنشاء الوقف:
تنظم الهيئة العامة للأوقاف في المملكة العربية السعودية عملية إنشاء الأوقاف، وذلك من خلال نظام الأوقاف ولائحته التنفيذية. وتنص هذه الأنظمة على مجموعة من الشروط الواجب استيفاؤها لإنشاء وقف صحيح، وهي:
1. شروط الواقف:
- الأهلية: أن يكون الواقف بالغا عاقلا راشدا، ومالكا لما يوقف.
- الإرادة: أن يكون إنشاء الوقف بإرادة صحيحة واختيارية من الواقف، دون إكراه أو إجبار.
- الرضا: أن يكون الواقف راضيا بإنشاء الوقف ويقبل شروطه.
- الإسلام: يشترط في الواقف أن يكون مسلما، فلا يصح وقف الذمي.
2. شروط الموقوف:
- الملكية: أن يكون الموقوف مملوكا للواقف ملكا تاما خاليا من أي قيود أو حقوق الغير.
- الإمكان: أن يكون الموقوف مقدورا على تسليمه للموقوف عليه.
- الإباحة: أن يكون الموقوف مباحا الانتفاع به، فلا يصح وقف الخمر مثلا.
- الاستمرار: أن يكون الموقوف مستمرا في الانتفاع به، فلا يصح وقف ما يستهلك كالمال.
3. شروط الموقوف عليه (الشخص أو الجهة المستفيدة من ريع أو منفعة الوقف):
- التعيين: أن يكون الموقوف عليه معينا بشكل واضح، سواء كان فردا أو جماعة.
- الأهلية: أن يكون الموقوف عليه أهلا للانتفاع بالموقوف، فلا يصح وقف مال على حيوان مثلا.
- الوجود: أن يكون الموقوف عليه موجودا وقت إنشاء الوقف، أو يولد بعده.
4. شروط إضافية:
- التوثيق: يجب توثيق الوقف في صك رسمي لدى كاتب العدل أو الجهة المختصة.
- التسجيل: يجب تسجيل الوقف لدى الهيئة العامة للأوقاف.
- عدم مخالفة الشريعة الإسلامية: يجب ألا يخالف الوقف أحكام الشريعة الإسلامية.
وقد تختلف هذه الشروط من دولة إلى أخرى..
كيفية إنشاء الوقف:
إنشاء الوقف يتطلب اتباع خطوات معينة تختلف قليلا حسب البلد والتشريعات المحلية. هنا نظرة عامة على الخطوات الأساسية لإنشاء الوقف:
- تحديد الهدف الخيري: يجب تحديد الغرض الخيري للوقف، مثل بناء مدرسة، مسجد، مستشفى، دعم الفقراء، إلخ.
- صياغة الوثيقة القانونية: يجب كتابة وثيقة الوقف التي تحدد الغرض الخيري وتفاصيل تنظيم الوقف بما يتماشى مع التشريعات المحلية.
- تحديد الممتلكات الموقوفة: يجب تحديد الممتلكات التي سيتم موقفها للوقف، مثل الأراضي، العقارات، الأموال، أو أي ممتلكات أخرى قابلة للوقف.
- تسجيل الوقف: يجب تسجيل وثيقة الوقف في الجهة المختصة، وفقا للقوانين المحلية، لضمان قانونية وتنفيذ الوقف.
- تعيين أو تشكيل هيئة إدارية: يتم تعيين هيئة إدارية أو مجلس إدارة لإدارة الوقف وضمان تنفيذ أهدافه بشكل فعال.
- ضمان استدامة الوقف: يجب وضع استراتيجيات لضمان استدامة الوقف من خلال إدارة الموارد المالية بشكل فعال، وقد يشمل ذلك الاستثمار المالي المناسب لتحقيق العوائد المستدامة.
- الشفافية والتقارير السنوية: ينبغي على الوقف أن يدير بشفافية ويصدر تقارير دورية عن أنشطته ومدى تحقيق أهدافه للمساهمين والمجتمع.
حقوق وواجبات الواقف والموقوف عليهم:
حقوق وواجبات الواقف (الشخص الذي يؤسس الوقف) والموقوف عليه (الممتلكات الموقوفة) تتنوع وفقا للتشريعات المحلية وشروط وثيقة الوقف نفسها. ومع ذلك، هنا نظرة عامة على الحقوق والواجبات الشائعة لكل منهما:
حقوق الواقف:
- حق التصرف: يحق للواقف تحديد كيفية استخدام الموارد المالية والأصول الموقوفة لتحقيق أهداف الوقف.
- حق التعيين: يمكن للواقف تعيين أو تشكيل هيئة إدارية لإدارة الوقف وفقا لشروطه الخاصة.
- حق تحديد الأهداف: يحدد الواقف الأهداف الخيرية التي يرغب في دعمها من خلال الوقف، مثل التعليم، الرعاية الصحية، الدعم الاجتماعي، إلخ.
واجبات الواقف:
- واجب النية الصافية: يجب أن يكون لدى الواقف نية صافية وصادقة في إنشاء وتشغيل الوقف دون أية غايات شخصية أو ربحية.
- واجب التقرير والشفافية: يجب على الواقف إصدار تقارير دورية عن أنشطة الوقف واستخدام الموارد وتحقيق الأهداف للمساهمين والمجتمع بشكل عام.
حقوق الموقوف عليه:
- الحق في الحفاظ على الأصول: يحق للموقوف عليه أن تُحتفظ بالأصول الموقوفة وتُدير بشكل يحقق استمرارية الوقف وأهدافه.
واجبات الموقوف عليه:
- واجب الاستثمار الحكيم: يجب على الموقوف عليه إدارة الموارد الموقوفة بحكمة وفقا لأفضل الممارسات لضمان استدامة الوقف.
- الالتزام بشروط الوقف: يجب على الموقوف عليه الامتثال لشروط وثيقة الوقف وتوجيهات الهيئة الإدارية إذا كانت موجودة.
الأصول الوقفية:
فيما يلي مجموعة من الأمثلة على الأصول الوقفية:
أولا – الأصول العقارية:
- المساجد: عقارات تستخدم لأداء الصلوات الخمسة اليومية والأنشطة الدينية الأخرى.
- المدارس والمعاهد التعليمية: مبانٍ ومنشآت مخصصة لتقديم التعليم الديني والدنيوي للطلاب.
- المستشفيات والمراكز الصحية: مؤسسات صحية تقدم خدمات الرعاية الصحية للمجتمع.
- العقارات السكنية: تشمل المنازل والشقق السكنية.
- الفنادق: تشمل الفنادق والشقق الفندقية.
- المحلات التجارية: تشمل المتاجر والمولات والمراكز التجارية
- المزارع: تشمل مزارع الإنتاج الحيواني والنباتي.
- الأراضي: تشمل الأراضي الزراعية، والأراضي السكنية، والأراضي التجارية، والأراضي الصناعية.
- مرافق خدمات عامة: تشمل الحدائق والملاعب، مواقف السيارات، أماكن الانتظار ودورات المياه وغيرها.
- الآبار الارتوازية والجوفية: وتشمل الأرض وآلات استخراج المياه من باطن الأرض.
ثانيا – الأصول المالية:
- الأموال النقدية: تشمل النقود الورقية والمعدنية.
- الأسهم: تشمل أسهم الشركات المساهمة.
- السندات: تشمل السندات الحكومية وسندات الشركات.
- الصناديق الاستثمارية: تشمل صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار العقاري.
- البراءات والعلامات التجارية: تشمل حقوق الملكية الفكرية.
ثالثا – الأصول الفكرية:
- العلم والمعرفة والخبرة: المعرفة والخبرة للمتطوعين والعاملين الذين يساهمون في تقديم بعضا من أعمالهم كأنشطة وقفية المحتوى المعرفي أو الكتب.
- الكتب والمخطوطات: تشمل الكتب النادرة والمخطوطات القديمة.
- البرامج والأدوات الرقمية: تشمل البرامج التعليمية وتطبيقات الهاتف المحمول
رابعا – الأصول الأخرى:
- الآليات والمعدات: مثل المركبات والحافلات الآلات الزراعية التي تستخدم في صيانة وتشغيل المشاريع الوقفية.
- الممتلكات الفنية والثقافية: مثل المخطوطات النادرة والأعمال الفنية التي تعزز التراث الثقافي للمجتمع.
- الآثار والتحف: تشمل القطع الأثرية والتحف الفنية.
- الأجهزة والأثاث: مثل ثلاجات المياه، مولدات الماء، المكاتب وأجهزة الحاسب الآلي والكراسي والمكيفات التي تقدم لمنشآت عامة أو لأنشطة ومؤسسات خيرية.
- المنتجات الصناعية والحرفية: مثل المنتجات اليدوية التي يصنعها المحلات الوقفية ويتم بيعها لجمع الأموال لأغراض الوقف
الفرق بين الأوقاف والجمعيات الخيرية:
ينشأ الوقف بناء على رغبة فرد أو أكثر أو مؤسسة، وذلك عن طريق تخصيص أموال أو ممتلكات خاصة من أجل تحقيق هدف دائم، حيث يكون رأس المال محفوظا ويستخدم دخله (العائد الاستثماري) لدعم أنشطة خيرية محددة. وتتم إدارة الوقف بواسطة مجلس أو لجنة تنفيذية تعمل على تنفيذ وصيانة الغرض الخيري المحدد والإشراف على الوقف.
أما الجمعيات الخيرية فتنشأ عادة بمبادرة من مجموعة من الأفراد أو منظمات غير ربحية، بهدف تحقيق أهداف خيرية محددة مثل دعم الفقراء، التعليم، الرعاية الصحية، إلخ. وتتم إدارتها من قبل مجلس إدارة أو هيئة إدارية مختارة من الأعضاء.
وإليكم مجموعة من الفروق بين الأوقاف والجمعيات الخيرية:
1. الهيكل القانوني
- الوقف: يعتبر الوقف كيانا ماليا وقانونيا مستقلا يخصص أصل المال بشكل دائم لغرض خيري أو ديني.
- الجمعية الخيرية: هي منظمة غير ربحية تنشأ من أجل تقديم خدمات أو برامج معينة للمجتمع، وتعمل تحت إطار قانوني يخضع لقوانين الجمعيات في البلد المعني.
2. الهدف الرئيسي
- الوقف: يهدف إلى إنشاء مصدر دائم ومستدام للتمويل لمشاريع معينة، بحيث يبقى أصل المال ثابتا ويتم استثمار عوائده.
- الجمعية الخيرية: تهدف إلى تقديم خدمات وبرامج مباشرة للأفراد والمجتمع، وتعتمد في تمويلها على التبرعات والمنح.
3. الاستدامة
- الوقف: يتميز بالاستدامة المالية، حيث يبقى الأصل مستمرا ويُستثمر لتحقيق عائد مستدام يستخدم لتحقيق الأهداف المحددة.
- الجمعية الخيرية: قد تعتمد على التمويل المستمر من التبرعات، مما يجعل استدامتها مرتبطة باستمرار تدفق هذه التبرعات.
4. استخدام الأصول
- الوقف: لا يمكن بيع الأصول الموقوفة أو التصرف فيها، ويتم فقط استخدام عائداتها.
- الجمعية الخيرية: يمكن للجمعية التصرف في أصولها، مثل بيع الممتلكات أو تغيير استخداماتها وفقا لاحتياجاتها.
5. المرونة في الأهداف
- الوقف: غالبا ما يكون لديه هدف محدد ودائم لا يتغير مع مرور الوقت.
- الجمعية الخيرية: قد تكون أكثر مرونة في تغيير أهدافها وبرامجها بناء على الاحتياجات المتغيرة للمجتمع.
6. الإدارة
- الوقف: عادة ما يديره مجلس نُظار (أمناء) أو لجنة وقف تتولى مسؤولية الاستثمار وإدارة الأصول.
- الجمعية الخيرية: تُدار من قبل مجلس إدارة أو هيئة تنفيذية تتولى التخطيط والتنفيذ والتمويل.
7. التمويل
- الوقف: يتم تمويله بشكل رئيسي من أصل الوقف وعائداته الاستثمارية.
- الجمعية الخيرية: تعتمد بشكل رئيسي على التبرعات والهبات والمنح لجمع التمويل اللازم لأنشطتها.
8. الإطار الزمني
- الوقف: يهدف إلى البقاء واستمرار الأثر على المدى الطويل، مما يجعله دائما.
- الجمعية الخيرية: قد تكون مؤقتة أو دائمة، بناء على أهدافها ومدى تحقيقها لتلك الأهداف.
9. الرقابة والمساءلة
- الوقف: يخضع لرقابة مشددة من الجهات الدينية أو القانونية التي تشرف على الالتزام بشروط الوقف.
- الجمعية الخيرية: تخضع للرقابة الحكومية والتنظيمية التي تتأكد من التزامها بالقوانين المعمول بها.
10. الأصول المخصصة
- الوقف: يتطلب تخصيص أصل مال دائم يكون وقفا لا يمكن بيعه أو تغييره.
- الجمعية الخيرية: ليس بالضرورة أن تخصص أصولا دائمة، ويمكنها استخدام الأموال بحرية أكبر لتحقيق أهدافها.
وأخيرا.. يمكن لكل من الجمعيات الخيرية والوقف أن تتملك ما تشاء من الأصول إن كان ذلك من بين أهدافها، ولكن، يجوز للجمعيات والمؤسسات الخيرية إنشاء الأوقاف وتحديد الغرض منها، بينما لا يجوز للوقف إنشاء جمعية خيرية، في حين يجوز له إنشاء مؤسسة خيرية يشرف على إدارتها مجلس إدارة الوقف وتكون مسؤولة عن توجيه إيرادات الوقف إلى مصارفها، وفي بعض الدول يجوز للوقف بصفته الاعتبارية أن يكون عضوا في جمعية خيرية (أي أن يكون عضوا في الجمعية العمومية أو الهيئة العامة) ويستطيع المشاركة في تحديد أهدف الجمعية واختيار مجلس إدارتها وغير ذلك إذا كانت خدمات الجمعية تتوافق مع أهداف الوقف ومصارف إيراداته الشرعية.
المجالات التي تدعمها الأوقاف وترعاها:
تتنوع المجالات التي تدعمها الأوقاف عموما، ولكنني اخترت لكم عشرين مثالا على أبرز المجالات التي تدعمها الأوقاف وترعاها، علما بأن هناك المزيد عما سيتم ذكره:
1. التعليم والتدريب
- بناء المؤسسات التعليمية: إنشاء وتطوير المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية.
- دعم الطلاب: تقديم منح دراسية ومساعدات مالية للطلاب المحتاجين.
- التدريب المهني: دعم برامج التدريب والتأهيل المهني لتمكين الشباب من دخول سوق العمل.
- تمويل الدورات التدريبية: تمويل الدورات التدريبية لتطوير المهارات الحياتية والمهنية.
- مراكز الأبحاث: تمويل الأبحاث العلمية والطبية والتكنولوجية لتحفيز الابتكار والتطوير.
- بناء المكتبات: إنشاء المكتبات العامة وتوفير الكتب والمراجع.
- مكافحة الأمية: برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
- تطوير مهارات القيادة: تقديم برامج تدريبية لتطوير مهارات القيادة والإدارة للجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية.
2. الصحة والرعاية الصحية
- المستشفيات والمراكز الصحية: إنشاء ودعم المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم الرعاية الطبية.
- دعم ورعاية المرضى: توفير الأدوية والعلاجات المجانية للمرضى من الفقراء والمحتاجين.
- الأجهزة الأدوات الطبية: توفير الأجهزة والمعدات والبدائل والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين.
- الرعاية الصحية النفسية: تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية والاستشارات للأفراد.
- رعاية الأمومة والطفولة: برامج دعم الأمومة والطفولة والرعاية الصحية للحوامل.
- رعاية المسنين: إنشاء دور رعاية للمسنين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
- مكافحة الأمراض المعدية: دعم مشاريع وأبحاث مكافحة الأمراض المعدية.
3. الرعاية الاجتماعية والإنسانية
- مساعدة الفقراء والمحتاجين: تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر الفقيرة.
- مكافحة الفقر: تنفيذ برامج تهدف إلى القضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة للأفراد.
- دعم الأيتام بعد بلوغهم سن الرشد: تقديم الدعم المالي والتعليم المستمر للأيتام الذين بلغوا سن الرشد.
- اليتامى والأرامل: تقديم الدعم المالي والاجتماعي والتعليمي للأيتام والأرامل.
- توفير الملابس: توزيع الملابس على الفقراء والمحتاجين.
- الإطعام والإعاشة: توزيع الغذاء على الفقراء والمحتاجين، وإنشاء مطابخ خيرية.
- الزواج الجماعي: دعم برامج الزواج الجماعي التي تنظمها بعض الجمعيات الخيرية.
- تأهيل السجناء: برامج إعادة التأهيل والتعليم للسجناء.
- إغاثة المنكوبين: تقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب.
- دعم اللاجئين: تقديم المساعدات والدعم للاجئين.
- القروض الحسنة: تقديم القروض بدون فوائد للمحتاجين لبدء مشاريعهم الخاصة.
- الرعاية الاجتماعية: دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة لتحسين ظروفهم المعيشية.
- رعاية الحيوانات: دعم الملاجئ والمشاريع التي تهتم برعاية الحيوانات المشردة والبرية.
4. الدين والثقافة والفنون
- بناء وصيانة المساجد ودور العبادة: إنشاء وصيانة المساجد والمرافق الدينية ورعايتها.
- تحفيظ القرآن الكريم: دعم برامج ومراكز وجمعيات تحفظ القرآن الكريم وتكريم الحفاظ.
- طباعة المصحف: دعم طباعة المصاحف ونشرها.
- تطبيقات القرآن الكريم: دعم البرامج الإلكترونية التي تساعد في قراءة وحفظ القرآن الكريم.
- دعم الفنون والثقافة: إنشاء ودعم المراكز الثقافية والفنية لتعزيز الثقافة والفنون.
- دعم الفنون الأدائية: دعم الفنون الأدائية مثل التمثيل والمسرح والموسيقى.
- دعم المشاريع الدعوية: دعم الدعاة والمؤسسات الدعوية لنشر الإسلام خارج البلاد الإسلامية.
- السياحة الدينية: تطوير المرافق السياحية الدينية وتسهيل الحج والعمرة.
- تكريم: تكريم الشخصيات والمنظمات المتميزة كالعلماء والباحثين والمبدعين والمنظمات الفاعلة.
- اللغة: العمل على ترويج لغة معينة بهدف المساعدة في انتشارها لدى الشعوب الأخرى.
- التفاهم الدولي: دعم مشاريع التفاهم الدولي وتعزيز العلاقات بين الدول والشعوب.
5. التنمية الاقتصادية والبنية التحتية
- الابتكارات التكنولوجية: تمويل ودعم وتطوير التكنولوجيا والابتكارات والمشاريع الرقمية.
- دعم المشاريع الصغيرة: تقديم القروض الميسرة والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- التنمية الزراعية: دعم مشاريع الزراعة المستدامة لتحسين الأمن الغذائي.
- التشجير: دعم المشاريع الزراعية الهادفة إلى زيادة المساحات الخضراء.
- البيئة والاستدامة: دعم المشاريع التي تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
- مشاريع الإسكان: بناء منازل للأسر المحتاجة وتقديم الدعم في مجال الإسكان.
- دعم الصناعات الحرفية: دعم الصناعات الحرفية والتقليدية.
- التراث والحفاظ على الآثار: دعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي.
- تطوير البنية التحتية: تمويل مشاريع تطوير البنية التحتية كالطرق والجسور وشبكات الماء والكهرباء.
- توفير المياه: بناء آبار المياه ومحطات تحلية المياه في المناطق التي تعاني من نقص المياه.
- النظافة: تحسين النظافة العامة.
- دعم المرأة: تمكين النساء ودعم المشاريع التي تعزز حقوق المرأة.
6. الحقوق والقانون
- حقوق الإنسان: دعم المبادرات التي تعزز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
- الدعم القانوني: توفير الدعم القانوني والمشورة للأفراد الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف المحامين.
- حماية الأسر: توفير الدعم القانوني الذي يساعد في حماية الأسرة
- تقديم الاستشارات القانونية للمنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية.
- دعم القضايا القانونية التي تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التلوث
- دعم الحقوق العمالية وتوفير المشورة القانونية للعاملين.
7. البرامج المجتمعية
- برامج التوعية: تمويل حملات التوعية في مجالات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان.
- الديوانيات: دعم ديوانيات الأحياء وتنمية الجوانب الترفيهية والثقافية والتراثية فيها.
- المكتبات العامة: إنشاء المكتبات العامة وتوفير الكتب والمصادر التعليمية للجمهور.
- المشاريع الاقتصادية الصغيرة: تقديم القروض الميسرة والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- المشاريع الزراعية: دعم المشاريع الزراعية لتحسين الأمن الغذائي وتمكين المزارعين.
- تنمية الأرياف: تمويل وتنمية مشاريع اقتصاديات الريف.
8. الرياضة والترفيه
- تنظيم الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية التي تعزز التفاعل المجتمعي.
- دعم الأنشطة الترفيهية والرياضية المخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
- دعم الأنشطة والبرامج الرياضية التي تعزز الصحة واللياقة البدنية.
- تنظيم رحلات ونشاطات ترفيهية تهدف إلى الاستكشاف والتوعية البيئية.
- دعم المخيمات الصيفية والشتوية التي تقدم الأنشطة الترفيهية والتعليمية.
- إنشاء مراكز ترفيهية تحتوي على الألعاب والمرافق الترفيهية للأطفال والعائلات.
- دعم الفرق الرياضية المحلية وبرامج التدريب الرياضي.
تسويق المشروعات الوقفية:
من أجل تسويق المشروع الوقفي بنجاح، لا بد من اتباع عدة خطوات استراتيجية:
- تحديد هدف ورسالة الوقف: تحديد هدف المشروع الوقفي بوضوح وتحديد الرسالة التي ترغب في نقلها للمجتمع. يجب أن تكون ملهمة وجاذبة وواضحة بحيث يسهل فهمها واستيعابها.
- هوية قوية للعلامة التجارية: إنشاء هوية مميزة للمشروع الوقفي تتضمن الاسم، الشعار، والألوان التي تعكس القيم والأهداف والمبادئ الخيرية للمشروع.
- الحضور الرقمي: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للترويج للمشروع. يمكنك إنشاء صفحة على منصات فيسبوك، إكس، إنستغرام وغيرها، والتفاعل مع الجمهور المستهدف.
- الحملات الإعلانية: استخدام الإعلانات عبر الإنترنت، والإعلانات في وسائل الإعلام المحلية لزيادة الوعي بالمشروع وجذب المهتمين.
- التعاون مع الشركاء والمؤثرين: العمل مع الشركاء والمؤثرين في المجتمع لدعم المشروع ونشر رسالته بين جمهور أوسع.
- الترويج في الأجندات والأخبار الخيرية والمجتمعية: المشاركة في الأحداث الخيرية والمجتمعية، وتنظيم فعاليات خاصة لزيادة الوعي بالمشروع الوقفي وجذب الدعم.
- شراكات استراتيجية: التعاون مع منظمات غير ربحية، والشركات الخاصة، والجهات الحكومية لتعزيز المشروع وتوسيع نطاق تأثيره.
- قصص النجاح والتأثير: نشر قصص ومواقف توضح كيف يؤثر المشروع الوقفي إيجابيا على حياة الناس والمجتمع، مما يعزز من جاذبية المشروع ويحفز على الدعم.
بتنفيذ هذه الاستراتيجيات بشكل متكامل ومنسق، يمكنك تعزيز وجودة المشروع الوقفي وزيادة الدعم والاهتمام به من قبل الجمهور المستهدف.
أبرز التحديات التي تواجه الأوقاف:
الأوقاف، مثل أي مؤسسة خيرية أخرى، تواجه عدة تحديات تؤثر على قدرتها على تحقيق أهدافها والاستمرارية في العمل الخيري. من بين أبرز التحديات التي قد تواجه الأوقاف:
- التمويل والاستدامة الاقتصادية: قد تكون إدارة الموارد المالية والحفاظ على مستوى الدخل الثابت تحديات كبيرة، خاصة مع تغيرات الأسواق المالية والاقتصادية.
- الإدارة: تحتاج الأوقاف إلى هياكل إدارية فعالة ومتناسقة تضمن استخدام الموارد بكفاءة وشفافية، مما قد يتطلب تدريب الكوادر وتعزيز القدرات الإدارية.
- التشريعات واللوائح القانونية: قد تواجه الأوقاف تحديات فيما يتعلق بالتشريعات المحلية التي قد تؤثر على حرية تحركها وقدرتها على تحقيق أهدافها بشكل كامل.
- التحديات المجتمعية والثقافية: بعض الأوقاف قد تواجه صعوبات في التأقلم مع التحديات الاجتماعية والثقافية المحلية، مما قد يؤثر على قبولها ودعمها من المجتمع.
- تحديات النمو والتوسع: مع التوسع وزيادة حجم العمل الخيري، قد تواجه الأوقاف تحديات في توفير البنية التحتية اللازمة وإدارة النمو بشكل فعال.
- التحديات التكنولوجية: مع التطور التكنولوجي، يمكن أن تواجه الأوقاف تحديات في استخدام التكنولوجيا بطريقة فعالة لتعزيز الشفافية وتحسين الإدارة والتواصل مع المستفيدين.
الحلول المبتكرة لتعزيز دور الأوقاف في المجتمع
هنا نضع بين أيديكم بعضا من الحلول المبتكرة التي يمكن اعتمادها لتعزيز دور الأوقاف في المجتمع:
- استخدام التكنولوجيا الحديثة: تعزيز استخدام التكنولوجيا مثل منصات التبرع عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية لجذب المتبرعين وتسهيل عمليات الإدارة والشفافية.
- الشراكات الاستراتيجية: التعاون مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والحكومية لتعزيز القدرات وتبادل المعرفة والموارد.
- الابتكار في التمويل: تطوير طرق جديدة للتمويل مثل الاستثمار الاجتماعي والسندات الخضراء لجذب المستثمرين وتمويل مشاريع تنموية وخدمات اجتماعية.
- التركيز على التنمية المستدامة: توجيه الاستثمارات نحو مشاريع تعزز التنمية المستدامة وتحقيق التأثير الإيجابي على المجتمع بشكل دائم.
- التعليم والتدريب: تعزيز برامج التعليم والتدريب للمستفيدين والمجتمع المحلي لتمكينهم من الاستفادة القصوى من مشاريع الوقف وتحسين مستوى الوعي الاجتماعي.
- الابتكار في الإدارة والتنظيم: تطوير نماذج إدارية مرنة وفعالة تسهم في تحقيق الأهداف الخيرية بكفاءة وشفافية أكبر.
- التفاعل مع المجتمع المحلي: تشجيع المشاركة المجتمعية والاستماع إلى احتياجات المجتمع المحلي لتصميم برامج ومشاريع الوقف بشكل يلبي تلك الاحتياجات بشكل أفضل.
- الترويج والتوعية الاجتماعية: تعزيز حملات التوعية والترويج لدور الأوقاف في تحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.
المشاركة المجتمعية في دعم الأوقاف
تلعب المشاركة المجتمعية دورا حيويا وحاسما في دعم الأوقاف وتعزيز دورها في المجتمع بشكل عام. من بين الفوائد الرئيسية للمشاركة المجتمعية في دعم الأوقاف:
- تحديد الأولويات والاحتياجات الحقيقية: المشاركة المجتمعية تسمح للأفراد والمجتمعات المحلية بالمساهمة في تحديد الأولويات والاحتياجات الحقيقية للمجتمع، مما يضمن توجيه الموارد والجهود نحو القضايا والمشاكل الحقيقية التي تواجه الناس.
- الدعم المادي والمعنوي: المشاركة المجتمعية تزيد من مستوى الدعم المادي والمعنوي للأوقاف، حيث يشعر المجتمع بالانتماء والمسؤولية نحو مشاريع الوقف ويكونون على استعداد للمساهمة بالوقت والجهد والموارد.
- الاستدامة والفعالية: بفضل المشاركة المجتمعية، يمكن للأوقاف تحقيق مشاريعها بطريقة أكثر فعالية واستدامة، حيث يتم توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق الأهداف بشكل أفضل وأكثر شمولية.
- الابتكار والتطوير المستمر: تشجيع المشاركة المجتمعية يساهم في تعزيز الابتكار والتطوير المستمر لمشاريع الوقف، حيث يتم تقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها المجتمعات المحلية.
- الاندماج الاجتماعي: المشاركة المجتمعية تساهم في تعزيز الاندماج الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع، حيث يعملون سويا من أجل تحقيق الأهداف الخيرية وتحسين ظروف الحياة للجميع.
أمثلة على الأوقاف حول العالم:
* تمت الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناع في اختيار معظم الأمثلة االواردة في هذا القسم..
المملكة العربية السعودية

- وقف الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
وقف الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية هو إحدى المؤسسات الكبرى في المملكة العربية السعودية التي تعمل على دعم وتطوير البحث العلمي والتقني في البلاد، ويهدف إلى تعزيز التقدم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا..
- وقف الملك خالد الخيري
مؤسسة خيرية كبرى في المملكة العربية السعودية تأسست بهدف دعم العديد من المجالات الاجتماعية والإنسانية. وتهدف المؤسسة إلى دعم التعليم والثقافة والفنون، والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية وكذلك الأعمال الخيرية والإغاثية
- وقف الملك فهد للتعليم الصحي
إحدى المؤسسات الرائدة في المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تحسين وتطوير قطاع التعليم الطبي والصحي في المملكة. تأسس الوقف باسم الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وهو يعكس التزام المملكة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة ومواكبة التطورات الطبية الحديثة
- وقف الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان
مبادرة خيرية كبرى في المملكة العربية السعودية تأسس بهدف دعم السكان من خلال توفير السكن الملائم وتحسين البنية التحتية السكنية. ويعد الوقف جزءا من استراتيجية المملكة لتوفير الإسكان للمواطنين وتعزيز جودة الحياة من خلال تقديم القروض والتمويل العقاري، بناء وتطوير المساكن، وتحسين البنية التحتية السكنية والدعم الاجتماعي
- أوقاف الملك سلمان بن عبد العزيز
مجموعة من المؤسسات الخيرية والإنسانية أُنشئت لتقديم الدعم والمساعدة في مختلف المجالات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. من بين هذه الأوقاف:
- وقف الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
- وقف الملك سلمان للقرآن الكريم والسنة النبوية.
- وقف الملك سلمان للتنمية الإنسانية.
- وقف الملك سلمان للمؤسسات الخيرية.
- وقف الملك سلمان للطلاب السعوديين بالخارج
- وقف الحرمين الشريفين:
يعتبر من أكبر الأوقاف في العالم الإسلامي، ويدير مجموعة واسعة من المشاريع التعليمية والثقافية والدينية.
- وقف الأمير محمد بن سعود الكبير
يهدف إلى دعم الأنشطة الخيرية والتعليمية والثقافية في المملكة، ويدير عددا من المدارس والجامعات والمشافي والمساجد.
- وقف الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود
يعمل على دعم الأنشطة الخيرية والتعليمية والثقافية في المملكة، ويشمل مجموعة واسعة من المشاريع التنموية والاجتماعية.
- وقف الأمير بدر بن عبد المحسن الفهد
يعمل على دعم الأنشطة الخيرية والتعليمية والصحية، ويقدم المنح والجوائز للمبادرات الخيرية والأعمال الاجتماعية في المملكة.
- وقف الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود
يهدف إلى دعم الأنشطة الخيرية والثقافية والتعليمية، ويدير عددا من المشافي والمدارس والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء البلاد.
- وقف الأميرة الجوهرة بنت فهد الفهد
يعمل على دعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية والتعليمية، ويقدم الدعم للمشاريع التنموية والمبادرات الاجتماعية في المملكة.
- وقف الراجحي الخيري
يعتبر واحدا من أكبر الأوقاف في السعودية، ويدعم مشاريع متنوعة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الإنسانية، ويقدم المنح والمساعدات للأسر المحتاجة والطلاب.
- وقف الشيخ عبد الله بن صالح كامل
يهدف إلى دعم المشاريع التعليمية والاجتماعية والدينية، ويدير عددا من المؤسسات الخيرية والمراكز الثقافية في المملكة.
- وقف الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان
يعمل على دعم الأنشطة الخيرية والتعليمية والثقافية، ويقدم الدعم للمشاريع البيئية والاجتماعية والصحية في المملكة.
- أوقاف محمد إبراهيم السبيعي:
تسهم بشكل فعال في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للفئات المحتاجة، ويقدم الوقف خدماته في مجالات تعزيز التعليم، الرعاية الصحية، الرعاية الاجتماعية، الاستدامة والتنمية، المنح الدراسية، المشاريع الصحية، البرامج الاجتماعية، المبادرات البيئية.
- وقف الجودة والإتقان:
وقف تنموي نوعي ابتكاري يساهم قس تعزيز ثقافة وممارسات الجودة من خلال مبادرة المجلس السعودي للجودة، ويدعم مبادرات تنمية عقول أبناء الوطن الغالي بعلوم الجودة والإتقان في شتى المجالات الحيوية من خلال تبني ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في منشآتنا الوطنية ويعمل على تحقيق الاستدامة المؤسسية والتنموية والمالية لجهود نشر ثقافة الجودة.
الولايات المتحدة الأمريكية:

- مايو كلينك (Mayo Clinic)
هي واحدة من أبرز المؤسسات الصحية الوقفية في العالم، وتقع في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست في أواخر القرن التاسع عشر وتشتهر بتقديم خدمات طبية عالية الجودة وبحوث طبية متقدمة
- وقف مؤسسة فورد (Ford)
تأسست في عام 1936 على يد إدسل فورد وهنري فورد، وتعتبر واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. تركز على تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية، ودعم حقوق الإنسان، والتعليم، والتنمية المستدامة. تساهم المؤسسة في تمويل العديد من المشاريع حول العالم بهدف تقليل الفقر وتعزيز الديمقراطية.
- وقف مؤسسة بيل وميليندا غيتس (Bill & Melinda Gates)
تأسست في عام 2000 وتعد واحدة من أغنى وأكبر المؤسسات الخيرية في العالم. تركز على تحسين الرعاية الصحية العالمية، ومكافحة الأمراض المعدية، وتعزيز التعليم، وتمكين الأفراد من الخروج من الفقر. تساهم المؤسسة بشكل كبير في مشاريع الصحة العالمية والتعليم في البلدان النامية.
- وقف مؤسسة كارنيغي (Carnegie)
تأسست في عام 1911 على يد أندرو كارنيغي، وتهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي. تشتهر بدعمها للمؤسسات التعليمية والمكتبات العامة والبرامج الأكاديمية. تعد مؤسسة كارنيغي من بين المؤسسات الرائدة في تعزيز التعليم وتطوير السياسات العامة.
- وقف جامعة هارفارد (Harvard Endowment)
يعد وقف جامعة هارفارد أكبر وقف جامعي في العالم، حيث يتجاوز قيمته 40 مليار دولار. يساهم هذا الوقف في تمويل البحوث الأكاديمية، وتقديم المنح الدراسية، وتطوير البنية التحتية للجامعة. يمثل الوقف مصدرا رئيسيا لاستدامة التفوق الأكاديمي والبحثي في جامعة هارفارد.
- وقف مؤسسة روكفلر (Rockefeller)
تأسست في عام 1913 وتهدف إلى تعزيز رفاهية البشرية من خلال دعم الصحة العامة، والزراعة، والعلوم، والفنون، والتعليم. تساهم المؤسسة في تمويل العديد من المشاريع العالمية، بما في ذلك مبادرات مكافحة الفقر وتحسين البيئة.
- وقف جامعة ييل (Yale Endowment)
مثل جامعة هارفارد، تمتلك جامعة ييل وقفا كبيرا يساهم في دعم الأبحاث والتعليم وتطوير البنية التحتية. يتيح الوقف للجامعة توفير منح دراسية للطلاب، ودعم الأساتذة والباحثين، وتطوير البرامج الأكاديمية.
- وقف مؤسسة جيتي (Getty)
تأسست لدعم الفنون البصرية وحفظ التراث الثقافي. تساهم المؤسسة في تمويل الأبحاث والمشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الأعمال الفنية والمواقع التاريخية، وتعزيز الفنون والثقافة على مستوى العالم.
- وقف مؤسسة لوميير (Lumina)
تركز هذه المؤسسة على زيادة نسبة الأمريكيين الحاصلين على شهادات جامعية. تعمل المؤسسة على تقديم الدعم المالي والتقني للمؤسسات التعليمية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم العالي وجودته.
- قف مؤسسة سلووان (Alfred P. Sloan)
تأسست في عام 1934 وتركز على دعم البحث العلمي والتعليم في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد. تقدم المؤسسة منحا لدعم الأبحاث الأكاديمية والبرامج التعليمية التي تساهم في الابتكار والتقدم العلمي.
- وقف مؤسسة كيلوج (W.K. Kellogg)
تأسست في عام 1930 وتركز على دعم الأطفال والعائلات والمجتمعات الضعيفة. تعمل المؤسسة على تعزيز الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في المجتمعات المحلية والدولية.
الصين:

- مؤسسة علي بابا (Alibaba) الخيرية
تأسست في عام 2011 من قبل مجموعة علي بابا، وتهدف إلى تعزيز التعليم، ودعم الفقراء، وحماية البيئة، وتنمية المجتمعات الريفية. تعمل المؤسسة على تقديم منح وتمويل لمشاريع مختلفة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
- مؤسسة تينسنت (Tencent)
تأسست في عام 2007 وتعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في الصين. تركز على التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة في حالات الطوارئ، والتنمية البيئية. تقوم المؤسسة بتمويل العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم المجتمعات الفقيرة والمهمشة.
- وقف جامعة تسينغهوا (Tsinghua University)
جامعة تسينغهوا تعد واحدة من الجامعات الرائدة في الصين، وتمتلك وقفا يدعم البحث الأكاديمي، والتعليم، وتطوير البنية التحتية. يساهم هذا الوقف في توفير المنح الدراسية، ودعم الأساتذة، وتمويل المشاريع البحثية المبتكرة.
- مؤسسة جاك ما (Jack Ma)
تأسست من قبل جاك ما، مؤسس علي بابا، وتركز على تحسين التعليم في المناطق الريفية في الصين، ودعم رواد الأعمال الشباب، وتعزيز التنمية المستدامة. تقدم المؤسسة منحا وتدريبا للمعلمين والطلاب في المناطق الريفية، وتدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين البيئة.
- مؤسسة وانغ كيهوي (Wang Kewei)
تأسست في عام 2004 وتعمل على دعم التعليم العالي والبحث العلمي في الصين. تركز المؤسسة على تقديم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، ودعم الأبحاث الأكاديمية، وتعزيز التعاون بين الجامعات الصينية والمؤسسات الدولية.
- مؤسسة الصين للطب التقليدي (China Traditional Medicine Foundation)
تهدف إلى دعم الأبحاث والتطوير في مجال الطب التقليدي الصيني. تعمل المؤسسة على تمويل الأبحاث العلمية، وتقديم الدعم المالي للمستشفيات والعيادات التي تستخدم الطب التقليدي الصيني.
روسيا الاتحادية

- مؤسسة سكولكوفو (Skolkovo)
تأسست في عام 2010 لدعم الابتكار والتكنولوجيا في روسيا. تهدف المؤسسة إلى تعزيز الأبحاث العلمية والتكنولوجيا المتقدمة من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي للشركات الناشئة والمؤسسات البحثية. يقع مركز سكولكوفو للابتكار في موسكو ويعد جزءا من مبادرة الحكومة الروسية لتطوير اقتصاد المعرفة.
- مؤسسة خيرية فلاديمير بوتانين (Vladimir Potanin )
تأسست في عام 1999 من قبل رجل الأعمال فلاديمير بوتانين وتهدف إلى دعم التعليم والثقافة والفنون. تشمل برامج المؤسسة منح دراسية للطلاب، ودعم المتاحف والمشاريع الثقافية، وتعزيز الفنون البصرية والأدائية.
- مؤسسة ألفريد نوبل الروسية (Russian Alfred Nobel)
تركز على تعزيز العلوم والتعليم في روسيا. تقدم المؤسسة جوائز ومنحا للعلماء والباحثين المتميزين، وتعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية الروسية والدولية.
- مؤسسة تاتنيفت الخيرية (Tatneft)
تأسست من قبل شركة تاتنيفت، إحدى أكبر شركات النفط في روسيا، وتهدف إلى دعم التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية في جمهورية تتارستان ومناطق أخرى من روسيا. تقدم المؤسسة منحا دراسية، وتمول مشاريع البنية التحتية الصحية، وتدعم الأنشطة الثقافية والرياضية.
- مؤسسة غورباتشوف (Gorbachev)
تأسست في عام 1992 من قبل الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف وتهدف إلى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية. تعمل المؤسسة على تعزيز الحوار الدولي والتعاون من خلال تنظيم المؤتمرات والمنتديات والمشاريع البحثية.
- مؤسسة آليك بيرمان الخيرية (Alekperman)
تعمل على دعم الأبحاث العلمية والتعليم في روسيا. تقدم المؤسسة منحا دراسية للطلاب، وتمول الأبحاث العلمية، وتدعم تطوير المؤسسات الأكاديمية.
اليابان

- مؤسسة نيبون (The Nippon)
تأسست في عام 1962 وتعد من أكبر المؤسسات الخيرية في اليابان. تعمل على دعم مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الرعاية الصحية، والتنمية الاجتماعية، والتعليم، والبيئة. تمول المؤسسة مشاريع داخل اليابان وحول العالم بهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
- مؤسسة اليابان (The Japan Foundation)
تأسست في عام 1972 وتهدف إلى تعزيز التفاهم الدولي من خلال التبادل الثقافي والفني. تدعم المؤسسة الأنشطة الثقافية والتعليمية، وتروج للغة اليابانية في الخارج، وتعزز التبادل الأكاديمي والفني بين اليابان والدول الأخرى.
- مؤسسة سوني الخيرية (Sony Foundation)
تعمل على دعم التعليم والثقافة والرياضة للشباب. تشمل أنشطة المؤسسة تقديم منح دراسية، وتنظيم برامج تعليمية وثقافية، ودعم الأنشطة الرياضية. تساهم المؤسسة في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم وتطوير مواهبهم.
- مؤسسة تويوتا الخيرية (Toyota )
تأسست في عام 1974 وتركز على دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية. تقدم المؤسسة منحا للباحثين والمشاريع التي تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية وتعزيز التفاهم الثقافي.
- مؤسسة ميتسوبيشي (Mitsubishi )
تأسست في عام 1969 وتهدف إلى دعم التعليم والعلوم والثقافة. تقدم المؤسسة منحا للمشاريع البحثية والتعليمية، وتمول الأنشطة الثقافية والفنية، وتدعم المبادرات التي تعزز التفاهم الدولي والتعاون بين اليابان والدول الأخرى.
- مؤسسة كيهين ناكامورا (Keihin Nakamura )
تركز على دعم الأبحاث العلمية والتعليم في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. تقدم المؤسسة منحا للطلاب والباحثين، وتدعم المشاريع التي تهدف إلى تطوير التقنيات الجديدة وتعزيز الابتكار.
- مؤسسة كادوكوا (Kadokawa Foundation)
تعمل على دعم الثقافة والفنون والتعليم. تشمل أنشطة المؤسسة تمويل المشاريع الثقافية والفنية، ودعم الأدباء والفنانين، وتقديم منح دراسية للطلاب في مجالات الفنون والآداب.
بريطانيا

- مؤسسة ويلكم (Wellcome Trust)
تأسست في عام 1936 وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. تركز على دعم الأبحاث الطبية والعلمية بهدف تحسين الصحة العالمية. تقدم المؤسسة تمويلا كبيرا للأبحاث في مجالات مثل علم الوراثة، والأمراض المعدية، وعلم الأعصاب، والصحة العامة.
- مؤسسة لوتس (The Leverhulme Trust)
تأسست في عام 1925 وتقدم منحا لدعم الأبحاث الأكاديمية والتعليم في مختلف المجالات. تشمل مجالات الدعم الأبحاث العلمية، والعلوم الإنسانية، والفنون، والاجتماعيات.
- مؤسسة بيلندا وبيل غيتس (Bill & Melinda Gates)
على الرغم من أنها مؤسسة أمريكية، إلا أن لديها وجودا قويا في بريطانيا من خلال شراكاتها ومبادراتها في مجال الصحة العالمية والتنمية. تعمل المؤسسة على مكافحة الأمراض المعدية وتعزيز التعليم وتحسين الزراعة في الدول النامية.
- مؤسسة أوسبورن (Osborne)
تأسست في عام 1965 وتدعم التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية. تقدم المؤسسة منحا للمشاريع التي تركز على تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
6. مؤسسة وولف (Wolfson Foundation)
تأسست في عام 1955 وتدعم التعليم العالي، والعلوم، والصحة، والفنون، والتراث. تقدم المؤسسة منحا للمؤسسات الأكاديمية والمستشفيات والمتاحف والمكتبات لتحسين البنية التحتية وتعزيز الأبحاث والتعليم.
- مؤسسة تيسكو الخيرية (Tesco Charity Trust)
تأسست من قبل شركة تيسكو وتدعم المبادرات المجتمعية والخيرية في بريطانيا. تقدم المؤسسة تمويلا للمشاريع التي تهدف إلى تحسين البيئة، والصحة، والتعليم، والرفاه الاجتماعي.
- مؤسسة الفنون البريطانية (Arts Council England)
تدعم الفنون والثقافة في إنجلترا من خلال تقديم المنح للمشاريع الفنية والمبادرات الثقافية. تشمل مجالات الدعم الفنون البصرية، والمسرح، والموسيقى، والأدب، والتراث الثقافي.
فرنسا

- مؤسسة فرنسا (Fondation de France)
تأسست في عام 1969 وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في فرنسا. تدعم المؤسسة مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الصحة، والتعليم، والثقافة، والتنمية الاجتماعية. تقدم المؤسسة منحا للعديد من المشاريع والمبادرات الخيرية.
- مؤسسة كارتييه للفن المعاصر (Cartier pour l’art contemporain)
تأسست في عام 1984 وتهدف إلى دعم الفن المعاصر من خلال تنظيم المعارض الفنية وتقديم الدعم للفنانين المعاصرين. تعمل المؤسسة على تعزيز التبادل الثقافي والفني على المستوى الدولي.
- مؤسسة لاروش (La Roche)
تدعم المشاريع الثقافية والتعليمية والبيئية. تشمل أنشطتها تقديم المنح للمشاريع الفنية، ودعم الأبحاث العلمية، وتعزيز الاستدامة البيئية.
- مؤسسة بيتز ستاين (Bettencourt Schueller)
تأسست في عام 1987 وتعمل على دعم العلوم والحرف اليدوية والفنون. تشمل أنشطتها تقديم الجوائز والمنح لدعم العلماء والفنانين والحرفيين الموهوبين.
- مؤسسة كلود بومبيدو (Claude Pompidou)
تأسست في عام 1970 وتهدف إلى تقديم الدعم للأشخاص كبار السن، وكذلك وذوي الإعاقة والأطفال المرضى. تشمل أنشطتها توفير الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي لهذه الفئات.
- مؤسسة ألكسندر جودان (Fondation Alexandre Judes)
تعمل على دعم البحث الطبي والعلمي. تشمل أنشطتها تقديم المنح للباحثين والمؤسسات البحثية التي تعمل على تطوير العلاجات والأبحاث الطبية.
تركيا

- وقف السلطان سليمان القانوني
أحد الأوقاف الهامة في تركيا، أسسه السلطان سليمان القانوني (سليم الأول) في القرن السادس عشر، ويشمل مساجد ومدارس ومستشفيات ومطابع.
- وقف كوكو سنان باشا
أسسه القائد العسكري والدبلوماسي كوكو سنان باشا في القرن السادس عشر، ويهدف إلى دعم التعليم والرعاية الاجتماعية والإنسانية.
- وقف الأقصى
يعتبر من أهم الأوقاف في تركيا التي تدعم القضايا الفلسطينية وتقدم المساعدات الإنسانية والتعليمية في فلسطين والأراضي الفلسطينية المحتلة.
- وقف الفتوحات الإسلامية
مؤسسة تاريخية تهدف إلى الحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز الدراسات الإسلامية والتاريخية في تركيا والعالم الإسلامي.
- وقف دار الحديث
يعتبر من أقدم الأوقاف في تركيا، ويهتم بدعم البحوث الدينية وتعزيز الدراسات الإسلامية والفقهية.
باكستان

- وقف أعجمال
يعتبر من أكبر الأوقاف في باكستان ويدير العديد من المساجد والمدارس والمشافي والمؤسسات التعليمية والخيرية في مختلف أنحاء البلاد.
- وقف إدواردز
مؤسسة تعمل على تعزيز التعليم وتوفير الفرص التعليمية للطلاب في مختلف المجالات الأكاديمية والفنية.
- وقف عثمانية
يهدف إلى تقديم الدعم للتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية في الأحياء الفقيرة في كراتشي وغيرها من المدن الكبرى في باكستان.
- وقف فاطمة جناح
يهدف إلى تقديم الدعم للنساء والأطفال والمسنين من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية.
- وقف كراتشي
يدير العديد من المشافي والمدارس والمساجد في كراتشي ويوفر الدعم للفقراء والمحتاجين في هذه المدينة الكبيرة.
مصر

- وقف محمد علي
أحد أهم الأوقاف في مصر، أسسه الخديوي محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، ويشمل مجموعة من المدارس والمشافي والمساجد والمشروعات التنموية في مختلف أنحاء مصر.
- وقف سيدة زينب
تأسس وقف السيدة زينب بفضل جهود وتبرعات المجتمع المصري، وخاصة الأهالي والعشائر المحلية في القاهرة، ويهدف إلى تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية والصحية والمساجد والمشروعات التنموية.
- وقف الأزهر الشريف
يديره الأزهر الشريف ويهتم بدعم الدراسات الإسلامية وتقديم الخدمات الدينية والتعليمية في مصر وخارجها.
- وقف السلطان حسن
نسبة للسلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، بدأ بناء جامع ومدرسة السلطان حسن في عام 1356 ميلادي، يمثل نموذجا مميزا للأوقاف الإسلامية التي جمعت بين التعليم والدين والخدمات الاجتماعية.
الأردن

- وقف الملك عبد الله الثاني
أوقاف الملك عبد الله الثاني تمثل مجموعة من المؤسسات الخيرية التي أسسها الملك عبد الله الثاني لتعزيز العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المحتاجة في الأردن، ويهدف إلى تعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية في الأردن، ويشمل العديد من المشافي والمدارس والمساجد والمشروعات التنموية في مختلف مناطق البلاد.
- مؤسسة الحسين للأوقاف
أوقاف الملك حسين في الأردن تمثل مجموعة من المؤسسات والمشاريع الخيرية التي أسسها الملك حسين بن طلال، ملك الأردن الراحل، لتحقيق الفائدة العامة ودعم الفئات المحتاجة في الأردن وتعزيز التنمية المجتمعية والثقافية، وتعد أحد أكبر الأوقاف في الأردن، يدير عددا من المدارس والمستشفيات والمساجد والمشاريع التنموية، ويقدم الدعم للفقراء والمحتاجين.
- تكية أم علي
تكية أم علي من المؤسسات الخيرية الوقفية الكبيرة في الأردن. تأسست على يد الملكة علياء الحسين، وهي تعمل على مكافحة الفقر والجوع من خلال توزيع الطرود الغذائية وتقديم وجبات الطعام للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء الأردن. تهدف التكية الدعم للمحتاجين والمساهمة في تحسين مستوى معيشتهم، وتعتبر من أكثر المؤسسات الخيرية الوقفية نشاطا على مستوى الأردن.
- وقف الأميرة بسمة
يهدف وقف الأميرة بسمة إلى تقديم الدعم والرعاية للفئات الضعيفة والمحتاجة في الأردن، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تعليمية وصحية واجتماعية، كما يهتم الوقف بتقديم الدعم للتعليم والثقافة والصحة، ويشمل دعم المؤسسات التعليمية والثقافية والمستشفيات.
- وقف الأميرة هيا
يهدف وقف الأميرة هيا إلى تقديم الدعم والمساعدة للأفراد والأسر في الأردن من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والثقافية، ويشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية.
- وقف الأميرة عالية
يهدف إلى دعم الأفراد والأسر في الأردن من خلال تقديم الدعم الاجتماعي والثقافي والتعليمي، ويدير العديد من المدارس والمشافي والمساجد في مناطق مختلفة من الأردن، ويقدم الدعم للمشاريع التنموية والخيرية.
الجزائر

- وقف الجزائر الوطني
يعتبر أحد أكبر الأوقاف في البلاد، يدير العديد من المدارس والمساجد والمشافي والمشاريع الاجتماعية والتنموية.
- وقف عبد الحميد بن باديس
يهدف إلى دعم الفقراء والمحتاجين من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
- وقف الشيخ الجيلالي
يدير العديد من المدارس والمساجد ويقدم الدعم للأنشطة الدينية والتعليمية في مختلف مناطق الجزائر.
- وقف الأمير عبد القادر
يعمل على دعم الأنشطة الخيرية والثقافية والتعليمية في الجزائر، ويدير عددا من المدارس والمشافي والمساجد.
- وقف البنك الوطني الجزائري
يهدف إلى دعم المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية في الجزائر، ويشمل دعم المشاريع الاقتصادية والتعليمية.
- وقف الشيخ سيدي عبد الوهاب
يهدف إلى تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
لبنان

- وقف الرئيس فؤاد شهاب
يعمل على دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية والاجتماعية في لبنان، ويدير العديد من المشافي والمدارس والمساجد.
- وقف الأمير عبد القادر بن محمد الخليل
يهدف إلى دعم المشاريع الخيرية والاجتماعية والثقافية في لبنان، ويشمل تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين.
- وقف الشيخ زين الدين
يدير العديد من المدارس والمساجد ويقدم الدعم للأنشطة الدينية والتعليمية في لبنان.
- وقف السيدة خديجة
يهدف إلى دعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية والثقافية في لبنان، ويشمل تقديم الدعم للمشاريع التنموية والتعليمية.
- وقف الشيخ محمد علي الخطيب
يعمل على دعم الأنشطة الدينية والتعليمية والثقافية في لبنان، ويدير العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية.
إندونيسيا

- وقف إندونيسيا:
واحدة من أكبر الأوقاف في العالم الإسلامي، تدعم مشاريع تعليمية واجتماعية وصحية على نطاق واسع في إندونيسيا.
سوريا

- وقف الجامع الأموي في دمشق:
يدير عددا من المشاريع الثقافية والدينية والتعليمية في سوريا.
فلسطين:

- وقف القدس:
يهتم بدعم المشاريع الثقافية والاجتماعية والتعليمية في فلسطين وخاصة في القدس.
انتهى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

اكتشاف المزيد من خالد الشريعة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
انشر رأيك أو تعليقك حول هذا الموضوع